تهانينا الحارة للاستاذا ذاكر اليوسفي (ابو يزن )

اجمل ايات التهاني والتبريكات نزفها للماجستير ذاكر اليوسفي بعد النجاح الباهر الذي أبهر به الاساتذه الصينيون سواء من ناحية الفصاحة اللغوية الفريدة التي يتمتع بها الاخ ذاكر او من ناحية الطريقة الفذه التي عاشر بها الموضوع الذي ناقش من جميع الزوايا !

ومن الجدير بالذكر ان الاخ ذاكر اليوسفي طالب ماجستير ميكانيكا في جامعة 长安大学 وبعد سبع سنين من طلب العلم توج ابى يزن مساء هذا اليوم بالشهاة التي ترفع رأس كل طالب يمني طموح لان ينالها يوما ما ....

ومن الجدير بالذكر ايضا ان ذاكر اليوسفي هو الاب الروحي للطلاب اليمنيين خاصه والعرب عامه في مدينة 西安 التاريخية
واخيرا وليس اخرا وبعد وضع النقاط على الحروف زفيناها تهنئه خاصةاليك ابى يزن من اعضاء مكتب الطلاب الاجانب في جامعة 长安大 اخوتك
محمد المختار الفلالي (موريتانيا )
ريدان المعلمي ( صنعاء )
زكريا علي قاسم ( تعز )

[color=red] الف الف الف مبرووووووووووووووووووووك


[/color]

[center]
مبروك الف مبروك


ومش غريبه على اي شخص عرف ذاكر مش غريبه على اي شخص خرج مع ذاكر مش غريبه على اي شخص كان له شرف جوار ذاكر نعم الشخص هو ونعم الاب والاخ والصديق الحنون

لي ذكريات لا تنسى مع هذا الشخص ووالله ان في قلبه مشاعر طفوليه تعجز عن الغش والكذب والتتطلع للمصالح ووالله اني ان لم امتدح هذا الشخص هنا ما أخافه هو أن أشعر في ما تبقى من حياتي أني قد قصرت في حق هذا الرجل العملاق وإن قصرت قامته ووالله إني وإن مدحته ما وفيت

عندما وصلت الى الصين قابلته لأول مره طلبا منه مساعدتي لشراء لابتوب فما كان منه إلا أن طلب مني الإنتضار فضننت انه يماطلني لكن ما إن توالت الأيام حتى تعمقت في غرارة صدره وصفاء دمه حتى ضننت نفسي وكأني أقرأ روايه لفريدور دوستفيسكي أو مقالة للمنفلوطي اللذان طالما حاكا عن قصص النبلاء ووالله عشت معه قصة أحسبها فريده لولا بعض الإنحطاط اللغوي عندي وإنكسار مخيلتي أمام هذا الرجل لحاولت كتابه قصة خاصه عنه وقد يعتقد البعض أني أبالغ وصف هذا الرجل لكن والله ما أشعر به من العجز بالإيفاء لا يشعر به إلا من رآه كانت أيامنا معه صفحات تتقلب كنسيم يهب علىها مضت سريعا ومضت سهله لوقوفه معنا أينما وحينما وعندما نحتاجه


ألف مبروك يحملها كل قطرة دم في جسمي ألف مبروك صادقه واعذرني على التقصير لكن لتتذكر أني ما زلت أتنفس فشعوري بالإمتنان لا زال موجود وفرحتي بك اليوم لا تسعها الدنيا


[/center]