واجبات فردية في ضل غياب العمل الجماعي

[center]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وبعد فلا اطيل بما لا يثقل مسامعكم وما اطال به قول الخطباء ومعتمري المنابر اصلحهم الله فاجزلوا الحديث بما لا يجد استحسان المستمعين واطنبوا بنفس الطريقة اللي اطنب بها السلف في الحديث فما كان من احدنا الا التاخر عن حضور الجمعه لانه يعرف ما سيقال سلفا في الربع الساعة الاولى من الخطبه

ما اردت التحدث عنه هو واقع اعيشه في المهجر والم احسست به فتعالى ذاك الالم وادمى قلبي الا وهو من نحن في المهجر
قد لا ينتبه احدكم لمكانة العالم الاسلامي عامة والعربي خاصة في بلاده الا حين يواري عادات العالم العربي خاصة المشهوره بالخيلاء والفخر والاعتزاز بما لا يعتز به فترى ذاك يسب ذاك من العرب وكانه قد رقى بنفسه فلا احد يطاله واكبر دليل على ذالك المواقع الاخبارية التي تجد فيها جنوبي وافتخر ومصري فوق الكل وسوري على عين الحاسدين فقد وصل بنا الانقسام الى الحد الذي يصعب من مهمه الاصلاح الداخلي

عودة الى الموضوع عندما دخلت الصين استقبلني الصينيون استقبال باهر مع انه بلد ملحد فكان لي ما كان من الغبطة ولكن ما ان ذهبت الى ماليزيا البلد الاسلامي حتى وجدت مالم اجده فقد اصبح العرب في نظر الماليزيون عباره عن حيوانات تاكل وتشرب وتجمع الاموال حتى تدخل بيوت الفجور في ماليزيا فما الذي حصل يا ترى

عودة الى التاريخ فقد كان العرب لاشيء يذكر الا ان اتى العهد الاسلامي الذي جعل من العالم العربي قبله العلم والفن والحضارة والاخلاق لكن ما ان استشرى العجب بيننا حتى الم الله بالمصائب من فوقنا ومن تحتنا وتكالبت علينا الامم من اطرافها الاربعه وكان بالصحابي الجليل عمرو بن الخطاب حين قال:نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله. كانما قصد العالم العربي فقط الذي اثبت فشله على مدى التاريخ حين يعيش بما لا يساوى الفطرة السليمة

نحاولا تجميع ما تشتت من الموضوع اردت التوضيح الا ان هل اتاحت لنا الفرصة فقط لرؤية العالم الاجنبي والاندماج فيه لنعكس صورة حسنه ام ان الصورة الحسنه التي نظهر بها هي الصورة التي ظهرنا بها سابقا في عصر النهضة وهل عندما نندمج في العالم الاجنبي يحبنا الاجانب حقا؟؟؟

ما عايشته هو انا كل ما افتخرت بكينونتي مع مراقبتي للاحوال الراهنه ومحاولتي ايجاد طرق استعاده التاريخ بطرقي الشخصية وجدت استحسان الاخرون من الغرب ووالله ان الابتسامه تكون اوسع من سابقتها وانا بقولي هذا لا احرض ضد كل ما ينتمي للحضارة الجديدة التي لا دور للدول العربيه فيها وانما ناخذ من الصين درسا ان ما صنعه الاخرون بداية مشوارنا ولنتذكر ان ما تعيشه من تعايش اجتماعي في هذا القطب من القاره معدوم في القطب الغربي من القاره والسبب سلوكيات الافراد اللذي لا يؤمنون بالعمل الفردي او الجماعي فالله الله بكل نفس لها القدرة على العمل ولا تعمل والله الله بكل نفس كان لهت المبادره ولم تبادر فالعالم العربي والاسلامي مشتت لكن بالتصميم وتحديد الاهداف الاخرويه التي من شانها تسهيل الاهداف الدنيوية من شان تلك الاهداف جعل المجهودات الفرديه عمل جماعي يصعب اختراقه...


بقلم \ عصام الكباري

شكـــــــــــــــــــــرا اخي الكريم علي الموضوع الاكثر من رائع

ما شا الله دائما تمتعنا بالجديد

يعطيك العافيه والي الامام