منتدي اتحــــاد الطلـبه اليمنيين في الصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعلقات السبع - لعشاق الشعر

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

المعلقات السبع - لعشاق الشعر Empty المعلقات السبع - لعشاق الشعر

مُساهمة من طرف aaah.cn الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:39 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا سمعنا عن المعلقات السبع
لكن مين فينا قراهم قبل كده؟
وهي أعظم ما قيل في الشعر العربي
المعلقات التي علقت على جدار الكعبة . . . ذلك الركن المقدس عند العرب منذ سيدنا إبراهيم . . .

*** معلقة امرؤ القــيس ***
*** معلقة زهير بن أبي سلمى ***
*** معلقة عنترة بن شداد ***
*** معلقة عمرو بن كلثوم ***
*** معلقة طرفة بن العبد ***
*** معلقة الحارث بن حلزة ***
*** معلقة لبيد بن ربيعة ***

*** معلقة امرؤ القــيس ***

هذه المعلقة هي الأولى في المعلقات و هي من أغنى الشعر الجاهلي و قد أولاها الأقدمون عناية بالغة ، و جعلها رواة المعلقات فاتحة كتبهم ، كما جعلها رواة الديوان القصيدة الأولى فيه ، و عني بها الدارسون المحدثون من عرب و مستشرقين ، فترجموها إلى عدة لغات أجنبية . و أما الشاعر امرؤ القيس فهو امرؤ القيس حُجْر بن الحارث من قبيلة كندة من قحطان ، ولد بنجد ، كان أبوه ملكاً من سلالة ملوك ، و ابن عمته عمرو بن هند ملك الحيرة ،
و أمه فاطمة أخت مهلهل و كليب من سادة تغلب . ما كاد الشاعر يشب و يصلب عوده حتى انطلق لسانه بالشعر
متأثراً بخاله مهلهل ، و كان يهوى التشبيب في شعره ، حتى قيل إنه شبّب بزوجة أبيه ، فما كان من أبيه إلا أن
نهاه عن النسيب ثم طرده من كنفه حين لم ينته عن قول الشعر البذيْ ، فلحق الشاعر بعمه شرحبيل ، و إذا بابنة عمه فاطمة المعروفة بعنيزة ، تمد شاعريته و تخصبها حتى تكون المعلقة إحدى ثمار هذا المد . و قد كان حجر
والد الشاعر ملكاً على بني أسد و غطفان و قد نقم أهلها عليه فقتلوه و أوصى رجلاً أن يخبر أولاده بمقتله ،
و قد بلغ الخبر امرأ القيس و أقسم أن يثأرلأبيه ممن قتلوه . بلغ شعر امرىء القيس الذي وصل إلينا زهاء ألف بيت
منجمة في مائة قطعة بين طويلة و قصيرة نجدها في ديوانه ، و من يستعرض هذا الديوان يجد فيه موضوعات
كثيرة أبرزها الغزل ، و وصف الطبيعة و الظعائن ، ثم الشكوى و المدح و الهجاء و الرثاء إلى جانب الفخر و الطرد .
منزلته الشعرية : أجمع الأقدمون على أن امرأ القيس واحد من شعراء الطبقة الأولى في العصر الجاهلي
و هم زهير و النابغة و الأعشى و امرؤ القيس و قد شهد له بالسبق نقاد و رواة و شعاء و بلغاء ،
لأن خصائصه الفنية جعلته يفوق سواه . و أخيراً توفي امرؤ القيس في الطريق قريباً من أنقرة بقروح تشبه الجدري .

1- قَفَاَ نَبْكِ مِنْ ذِكُرَى حَبِيبٍ وَمَنْزِلِ .... بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْ مَلِ
2- فَتُوِضحَ فَاْلِمقْرَاةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُهَا ... لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وَشَمْأَلِ
3- تَرى بَعَرَ الآرْآمِ فِي عَرَضَاتِها ............. وقِيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ
4- كَأَنِّي غَدَاةَ الْبَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا ......لَدَى سَمُراتِ الَحْيِّ نَاقِف حَنْظَلِ
5- وُقُوفاً بِهَا صَحْبي عَلَيَّ مَطِيَّهُمْ ..... يقُولُونَ: لا تَهلِكْ أَسىً وَتَجَمَّلِ
6- وإِنَّ شِفَائِي عَبْرَةٌ مُهْراقَةٌ ........ فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ
7- كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الْحَوْ يرِثِ قَبْلَها ........... وَجَارَتِها أُمِّ الرِّبابِ بِمَأْسَلِ
8- إِذَا قَامَتا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَا ..... نَسِيمَ الْصِّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا الْقَرَنْفُلِ
9- فَفَاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً..... عَلى الْنَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي محْمَليِ
10- أَلا رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِحٍ ............ وَلا سِيمَّا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُلِ
11- وَيَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَى مَطِيِّتي ....... فَيَا عَجَباً مِنْ كُورِهَا الُمتَحَمَّلِ
12- فَظَلَّ الْعَذَارَى يَرْتِمَينَ بِلَحْمِهَا ..... وَشَحْمٍ كهُدَّابِ الدِّمَقْسِ الُمَفَّتلِ
13- وَيَوْمَ دَخَلْتُ الْخِدْرِ خَدْرَ عُنَيْزَةٍ ..... فَقَالَتْ لَكَ الْوَيْلاتُ إِنَّكَ مُرْجِلي
14- تَقُولُ وَقَدْ مَالَ الْغَبِيط بِنَامَعاً .... عَقَرْتَ بَعيري يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ
15- فَقُلْتُ لَهَا سِيري وأرْخِي زِمَامَهُ .... وَلا تُبْعِدِيني مِنْ جَنَاكِ اُلْمعَلَّلِ
16- فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ وَمُرْضِعٍ ... فَأَلهيْتُهَا عَنْ ذِي تَمائِمَ مُحْوِلِ
17- إِذا ما بَكى مَنْ خَلْفِها انْصَرَفَتْ لهُ ... بِشِقٍّ وَتحْتي شِقّها لم يُحَوَّلِ
18- وَيَوْماً على ظَهْرِ الْكَثيبِ تَعَذَّرَتْ ........ عَليَّ وَآلَتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّلِ
19- أَفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هذا التَّدَلّلِ ...... وَإِن كنتِ قد أَزْمعْتِ صَرْمي فأَجْمِلي
20- أغَرَّكِ منِّي أن حبَّكِ قاتِلي ......... وَأَنَّكِ مهما تأْمري الْقلبَ يَفْعَلِ
21- وَإِنْ تَكُ قد ساء تك مِني خَليقةٌ .... فسُلِّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ
22- وَما ذَرَفَتْ عَيْناكِ إِلا لِتضرِبي ..... بِسَهْمَيْكِ في أَعْشارِ قلْبٍ مُقَتَّلِ
23- وَبَيْضةِ خِدْرٍ لا يُرامُ خِباؤُها ......... تَمتَّعْتُ من لَهْوٍ بها غيرَ مُعجَلِ
24- تجاوَزتُ أَحْراساً إِلَيْها وَمَعْشراً ..... علّي حِراصاً لَوْ يسرُّونَ مقتَلي
25- إِذا ما الثّرَيَّا في السَّماءِ تَعَرَّضَتْ ..... تَعَرُّضَ أَثْناءِ الْوِشاحِ الُمفَصَّلِ
26- فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثيابَها ....... لدى السّترِ إِلا لِبْسَةَ الُمتَفَضِّلِ
27- فقالتْ: يَمينَ اللهِ مالكَ حِيلَةٌ ....... وَما إِنْ أَرى عنكَ الغَوايةَ تَنْجلي
28- خَرَجْتُ بها أَمْشي تَجُرِّ وَراءنَا ......... على أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ
29- فلمَّا أَجَزْنا ساحَة الحيّ وَانْتَحَى ... بنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍ عَقَنْقَلِ
30- هَصَرْتُ بِفَوْدَيْ رأْسِهاَ فَتمايَلَتْ .... علّي هضِيمَ الْكَشْحِ رَيَّا الْمَخْلخَلِ
31- مُهَفْهَفَةٌ بَيْضاءُ غيرُ مُفاضَةٍ ........ ترائبُها مَصْقولَةٌ كالسَّجَنْجَلِ
32- كَبَكْرِ الُمقاناةِ البَياضَ بَصُفْرَةٍ ....... غذاها نَميرُ الماءِ غيرُ الُمحَلّلِ
33- تصُدّ وَتُبْدي عن أَسيلٍ وَتَتَّقي ..... بناظرَةٍ من وَحشِ وَجْرَةَ مُطَفِلِ
34- وجِيدٍ كجِيدِ الرّئْمِ ليْسَ بفاحشٍ ..... إِذا هيَ نَصَّتْهُ وَلا بمُعَطَّلِ
35- وَفَرْعٍ يَزينُ اَلمتنَ أَسْودَ فاحِمٍ ..... أَثِيثٍ كَقِنْوِ النّخلةِ الُمتَعَثْكِل
36- غدائِرُه مُسْتَشْزِراتٌ إِلى العُلا ... تَضِلّ العِقاصُ في مُثَنَّى وَمُرْسَلِ
37- وكَشْحٍ لطيفٍ كالجديل مُخَصَّرٍ ... وَسآَقٍ كاْنبوبِ السَّقيّ الُمذَلَّلِ
38- وتضحي فتيتُ المِسكِ فوقَ فراشها .... نؤُومَ الضُّحى لم تَنْتُطِقْ عن تفضُّل
39- وَتَعْطو برَخْصٍ غيرِ شَئْن كأنهُ ... أَساريعُ ظْبيٍ أوْ مساويكُ إِسْحِلِ
40- تُضيءُ الظَّلامَ بالعِشاءِ كأَنَّها ... مَنارَةُ مُمْسَى راهِبٍ مُتَبَتِّلِ
41- إِلى مِثْلِها يَرْنو الَحليمُ صَبابَةَ .... إِذا ما اسبَكَرَّتْ بينَ درْعٍ ومجْوَلِ
42- تَسَلَّتْ عَماياتُ الرِّجالِ عَنِ الصِّسبا .... وليسَ فُؤَادي عن هواكِ بُمنْسَلِ
43- أَلا رُبَّ خصْمٍ فيكِ أَلْوَى رَدَدْتُه .... نصيحٍ على تَعذا لهِ غيرِ مُؤتَلِ
44- وَليلٍ كمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَى سُدو لَهُ .... عليَّ بأَنْواعِ الُهمُومِ ليبْتَلي
45- فَقلْتُ لَهُ لَّما تَمَطَّى بصُلْبِهِ .... وَأَرْدَفَ أَعْجَازاً وَناءَ بكَلْكَلِ
46- أَلا أَيُّها الَّليْلُ الطَّويلُ أَلا انْجَلي .... بصُبْحٍ وما الإِصْباحُ مِنكَ بأَمْثَل
47- فيا لكَ مِن لَيْلٍ كأَنَّ نُجومَهُ .... بأَمْراسِ كتَّانٍ إِلى صُمِّ جندَلِ
48- وَقِرْبَةِ أَقْوامٍ جَعَلْتُ عِصَامَها .... على كاهِلٍ منِّي ذَلُولٍ مُرَحَّل
49- وَوَادٍ كجَوْفِ الْعَيرِ قَفْرٍ قطعْتُهُ .... بهِ الذئبُ يَعوي كالَخليعِ الُمعَيَّلِ
50- فقُلتُ لهُ لما عَوى: إِنَّ شأْنَنا ... قليلُ ألْغِنى إِنْ كنتَ لَّما تَموَّلِ
51- كِلانا إِذا ما نالَ شَيْئاً أَفاتَهُ .... وَمَنْ يْحترِث حَرْثي وحَرْثَك يهزِل
52- وَقَدْ أَغْتَدي والطَّيُر في وُكُناتِها .... بُمنْجَرِدٍ قَيْدِ الاوابِدِ هيْكلِ
53- مِكَر مِفَرِّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعاً .... كجُلْمُودِ صَخْرٍ حطَّهُ السَّيْل من عَلِ
54- كُمَيْتٍ يَزِل الّلبْدُ عن حالِ مَتْنِهِ ..... كما زَلَّتِ الصَّفْواءُ بالُمَتَنِّزلِ
55- على الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كَأَنَّ اهتزامَهُ ..... إِذا جاشَ فيهِ حميُهُ غَليُ مِرْجَلِ
56- مِسَحِّ إِذا ما السَّابحاتُ على الوَنَى .... أَثَرْنَ الْغُبارَ بالكَديدِ المرَكلِ
57- يَزِلّ الْغُلامَ الخِفُّ عَنْ صَهَواتِهِ ... وَيُلْوي بأَثَوابِ الْعَنيفِ الُمثَقَّلِ
58- دَريرٍ كَخُذْروفِ الْوَليدِ أمَرَّهُ .............. تَتابُعُ كفّيْهِ بخيْطٍ مُوَصَّلِ
59- لَهُ أَيْطَلا ظَبْي وسَاقا نَعامةٍ ...... وَإِرْخاءُ سِرحانٍ وَتَقْرِيبُ تَتْفُلِ
60- ضليعٍ إِذا استَدْبَرْتَهُ سَدَّ فَرْجَهُ ...... بضاف فُوَيْقَ الأَرْض ليس بأَعزَلِ
61- كأنَّ على الَمتْنَينِ منهُ إِذا انْتَحَى ..... مَدَاكَ عَروسٍ أَوْ صَلايَةَ حنظلِ
62- كأنَّ دِماءَ الهادِياتِ بِنَحْرِهِ .......... عُصارَةُ حِنَّاءٍ بشَيْبٍ مُرَجَّلِ
63- فَعَنَّ لنا سِرْبٌ كأنَّ نِعاجَهُ ......... عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيّلِ
64- فأَدْبَرْنَ كالجِزْعِ المَفصَّل بَيْنَهُ .... بِجِيدِ مُعَمِّ في الْعَشيرةِ مُخْوَلِ
65- فأَلحَقَنا بالهادِياتِ ودُونَهُ ............ جَواحِرُها في صَرَّةٍ لم تُزَيَّلِ
66- فَعادى عِداءً بَيْنَ ثوْرٍ وَنَعْجَةٍ ...... درَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِماءٍ فَيُغْسَلِ
67- فظَلَّ طُهاةُ اللّحْم من بَيْنِ مُنْضجِ ...... صَفِيفَ شِواءٍ أَوْ قَدِيرٍ مُعَجَّلِ
68- وَرُحْنَا يَكادُ الطّرْفُ يَقْصُر دُونَهُ .... مَتَى مَا تَرَقَّ الْعَيْنُ فيهِ تَسَفّلِ
69- فَبَاتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلِجامُهُ ........ وباتَ بِعَيْني قائِماً غَيْرَ مُرْسَلِ
70- أَصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيكَ وَمِيضَهُ ......... كَلمْعِ الْيَدَيْنِ فِي حَبيِّ مُكلّلِ
71- يضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيحُ راهِبٍ ...... أَمَالَ السَّلِيطَ بالذُّبَالِ الُمُفَتَّلِ
72- قَعَدْتُ لَهُ وَصُحْبَتي بَيْنَ ضَارِجٍ ........ وَبَيْنَ الْعُذَيْبِ بَعْدَ مَا مُتَأَمَّلي
73- على قَطَن بالشَّيْم أيْمنُ صَوْتهِ ...... وَأَيْسَرُهُ على الْسِّتَارِ فَيُذْبُلِ
74- فَأَضْحَى يَسُحُّ الْماءَ حوْلَ كُتَفْيَهٍ .. يَكُبُّ على الأذْقانِ دَوْجَ الكَنَهْبَلِ
75- وَمَرَّ على الْقَنّانِ مِنْ نَفَيَانِهِ ...... فَأَنْزَلَ منْه العُصْمَ من كلّ منزِلِ
76- وَتَيْماءَ لَمْ يَتْرُكْ بها جِذْعَ نَخْلَةٍ ........ وَلا أُطُماً إِلا مَشِيداً بِجَنْدَلِ
77- كَأَنَّ ثَبيراً فِي عَرانِينِ وَبْلهِ ........... كَبيرُ أْنَاسٍ فِي بِجَاد مُزَمَّلِ
78- كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ الُمجَيْمِرِ غُدْوَةً ...... من السَّيْلِ وَالأَغْثَاءِ فَلْكَهُ مِغْزلِ
79- وَألْقَى بصَحراءِ الْغَبيطِ بَعاعَهُ ...... نزُولَ اليماني ذي العِيابِ المحمَّلِ
80- كَأَنَّ مَكاكّي الجِواءِ غُدَيَّةً ........ صُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍ مُفَلْفَلِ
81- كانَّ الْسِّباعَ فِيهِ غَرْقَى عَشِيَّةً .. بِأَرْجَائِهِ الْقُصْوَى أَنَابِيشُ عُنْصُلِ
__________________



*** معلقة زهير بن أبي سلمى ***
هو زهير بن أبي سلمى واسم أبي سلمى رباح بن ربيعة ينتهي نسبه إلى مزينة احدى قبائل مضر .
نشأ و عاش في بني عبد الله بن غطفان فقد كان أبوه قد تزوج امرأة منهم و أقام هو و أولاده بينهم . يعد زهير في
الطبقة الأولى من شعراء الجاهلية مع امرىء القيس و النابغة و الأعشى و يفضله كثير من الرواة على أصحابه . كان زهير رواية لأوس بن حجر التميمي زوج أمه و قد تاثر به و سار على طريقته في تنقيح الشعر لكنه تفوق على أستاذه حتى أخمله . يدور أكثر شعر زهير على المدح و الوصف و الحكمة و له قليل من الاعتذار و الهجاء . و كان اكثر مدحه لساداة بني مرة من ذبيان و خاصة هرم بن سنان فقد كان منقطعاً إليه و كان هرم يجزل له الجوائز ، و قد مدح معه أباه سنان بن أبي حارثة و الحارث بن عوف بن سنان و حصن بن حذيفة . عُمّر زهير طويلاً جاوز الثمانين أو التسعين و يقال إنه توفي قبل البعثة بسنة و لم يتصل الشعر في أسرة في الجاهلية كما اتصل في أسرة زهير فقد كان أبوه شاعراً و أختاه سلمى و الخنساء شاعرتين و ابناه كعب و بحير و حفيده عقبة و ابن حفيده العوام بن عقبة جميعاً شعراء .
و كان خاله بشامة بن الفدير شاعر غطفان
1- أَمِنْ أُمِّ أَوْفَي دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ ............. بِحَوْمَانَةِ الدَّرَّاجِ فَالُمتَثَلّمِ
2- وَدَارٌ لها بالرَّقْمتَيْنِ كأَنَّهَا ........ مَرَاجِيعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَمِ
3- بِهَا الْعَيْنُ وَالأَرْآمُ يْمَشِينَ خِلْفَةً ... وَأَطْلاَؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ
4- وَقَفْتُ بِهَا من بعْدَ عِشْرِينَ حِجَّةً ..... فَلأْياً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ
5- أَثَافِي سُفْعًا فِي مُعَرَّسِ مِرْجَلٍ ..... وَنُؤْياً كَجِذْمِ الْحوْضِ لم يتَثَلَّمِ
6- فَلَمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَا .....أَلا أنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَمِ
7-تَبَصَّر خَلِيلي هَلْ تَرَى من ظَعائِنٍ ... تَحَمَّلْنَ بالعَلْيَاءِ من فَوْقِ جُرْثُمِ
8- جَعَلْنَ الْقنانَ عَنْ يَمينٍ وَحَزْنَهُ ......... وكَمْ بِالقنانِ مِن مُحِلِّ وَمُحْرِمِ
9- عَلَوْنَ بأَنْماطٍ عِتَاقٍ وَكِلَّةٍ ............ ورَادٍ حَوَاشِيهَا مُشَاكهةَ الدَّمِ
10- وَوَرَّكْنَ فِي الْسُّوبانِ يَعْلُونَ مَتْنَهُ ...... عَلَيْهِنَّ دَلُّ النَّاعِمِ المتَنَعِّمِ
11- بَكًرْنَ بُكُوراً وَاسْتَحَزْنَ بِسُحْرةٍ ...... فَهُنَّ وَوَادِى الرَّسِّ كاليَدِ لِلْفَمِ
12- وَفيهِنَّ مَلْهَىً لَّلطِيفِ وَمَنْظَرٌ ......... أَنِيقٌ لِعَيْنِ الْنَّاظِرِ الُمتَرَسِّمِ
13- كَأَنَّ فتَاتَ الْعِهْنِ في كلِّ مَنْزِلٍ ...... نَزَلْنَ بهِ حَبُّ الْفَنَا لم يحَطمِ
14- فَلَمَّا وَرَدْنَ الَماءَ زُرْقاً جِمَامُهُ ...... وَضَعْنَ عِصِيّ الْحَاضِرِ الُمتَخَيِّمِ
15- ظَهَرْنَ مِنَ السُّوبانِ ثُمَّ جَزْعْنَهُ ......على كلِّ قَيْنيِّ قَشِيبٍ وَمُفْأَمِ
16- فَأَقْسَمْتُ بالبَيْتِ الّذِي طافَ حوْلَهُ .... رِجالُ بَنَوْهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرْهُمِ
17- يَميناً لَنِعْمَ الْسَّيِّدانِ وُجِدْتَما .... على كلِّ حالٍ من سَحيلٍ وَمُبْرَمِ
18- تَدَارَ كُتما عَبْساً وَذُبْيَانَ بَعْدمَا .... تَفَانَوْا وَدُّقوا بَيْنَهُمْ عِطْر مَنْشِمِ
19- وقَدْ قُلْتُما: إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ واسِعاً ... بمالٍ ومَعْروفٍ من الْقَوْلِ نَسْلَمِ
20- فَأَصْبَحْتُما منها على خَيرِ مَوْطِنٍ .... بَعِيدَيْن فيها مِنْ عُقُوقٍ ومَأْثَمِ
21- عَظِيمْينِ فِي عُلْيَا مَعدِّ هُديِتُما ... ومَنْ يَسْتَبِحْ كنزاً من الَمجدِ يَعْظُمِ
22- تُعَفَّى الكُلُومُ بالِمئينَ فأصْبَحَتْ .... يُنَجِّمُهَا مَنْ لَيْسَ فِيهَا بِمُجْرِمِ
23- يُنَجِّمُهَا قَوْمٌ لِقَوْمٍ غَرامَةً ............ وَلم يُهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَمِ
24- فأصْبَحَ يَجَرِي فيهمُ منِ تلادِكُمْ ......... مَغَانمُ شَىَّ مِنْ إِفَالٍ مُزَنّمِ
25- أَلا أَبْلِغِ الأَحْلافَ عني رِسَالَةً ... وَذُبيَانَ هل أَقْسَمْتُم كلَّ مُقْسَمِ
26- فَلا تَكْتُمُنَّ اللهَ ما في نُفُوسِكمْ .... لِيَخْفَى ومَهْما يُكْتمِ اللهُ يَعْلَمِ
27- يُؤَخَّرْ فيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَرْ ..... لِيَوْمِ الحِسابِ أَوْ يُعَجَّلْ فيُنْقَمِ
28- وَمَا الحَرْبُ إِلا ما عَلِمْتُم وَذُقْتُمُ .... ومَا ُهَو عَنْهَا بالحَديثِ الُمرَجَّمِ
29- مَتَى تَبْعَثُوها تَبْعَثُوها ذَميمَةً ....... وَتَضْرَ إِذا ضَرَّيْتُمُوها فَتَضْرَم
30- فَتَعْرُكُكْم عرْكَ الرّحى بثِقالها ........ وَتَلْقَحْ كِشَافاً ثمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِمِ
31- فَتُنْتِجْ لَكُمْ غلْمانَ أَشأَمَ كّلهمْ ........ كأَحْمَرِ عادٍ ثمَّ تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ
32- فتُغْلِلْ لكُمْ مَا لا تُغِلُّ لأهْلِهَا .......... قُرًى بالعرَاقِ من قَفِيزٍ وَدِرْهَمِ
33- لَعَمْرِي لَنِعْمَ الحَيِّ جَرَّ عليهِمُ ...... بمالا يُؤاتِيهمْ حَصينُ بنُ ضَمضمِ
34- وكانَ طوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنّةِ ....... فَلا هُوَ أَبْداها ولَمْ يَتَقَدَّمِ
35- وقَالَ سأقْضِي حاجتي ثُمَّ أَتَّقِي .... عَدُوِّي بأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلَجَمِ
36- فَشَدَّ فَلَمْ يُفْزِعْ بُيُوتاً كثيرةً ...... لدى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَها أَمُّ قَشْعَمِ
37- لدى أَسَدٍ شاكي السِّلاحِ مُقَذَّفٍ ........ لَهُ لِبَدٌ أَظْفَارُهُ لَمْ تُقَلَّمِ
38- جَرِيءِ مَتى يُظْلَمْ يُعَاقِبْ بِظْلمِهِ ... سَريعاً، وَإِلا يُبْدَ بالظلمِ يَظْلِمِ
39- دعوا ظِمأَهْم حتَّى إِذا تَم أوْرَدُوا .... غِماراً تَفَرَّى بالسِّلاحِ وبالدَّمِ
40- فَقَضَّوا مَنايا بَيْنَهُم ثمَّ أَصْدَروا ........... إِلى كلإِ مُسْتَوْبِلٍ مُتَوَخِّمِ
41- لَعَمرُكَ ما جَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهمْ .... دَمَ ابْنِ نَهِيكٍ أَوْ قَتِيلِ الُمثَلّمِ
42- وَلا شَاركَتْ في الَموْتِ فِي دَمِ نَوْفَل ...... وَلا وَهَبِ مِنْها وَلا ابنِ الُمَخَّزمِ
43- فكُلاَّ أَرَاهُمْ أَصْبَحُوا يَعْقِلُونَهُ ........... صَحِيحاتِ مالٍ طالِعاتٍ بِمَخْرِمِ
44- لِحَيِّ حِلالٍ يَعصِمُ الْنَّاسَ أَمْرُهُمْ ..... إِذَا طَرَقَتْ إِحْدى اللَّيالي بُمعْظَمِ
45- كِرامٍ فَلاذُو الضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَهُ ..... وَلا الَجارِمُ الجَاني عَلَيْهم بُمسْلَمِ
46- سَئِمْتُ تَكالِيفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِشْ ...... ثَمانِينَ حَولاً لا أَبا لَكِ يَسأمِ
47- وَأَعْلَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُ ...... وَلكِنَّني عن عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ
48- رَأَيْتُ الَمنايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَن تُصِبْ ...... تُمِتْهُ وَمِنْ تُخْطِئْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ
49- وَمَنْ لم يُصانِعْ في أْمُورٍ كَثِيرَةٍ ........ يُضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُوطَأْ بِمَنْسِمِ
50- وَمَنْ يَجْعلِ المعْروفَ مِن دُونِ عِرْضِهِ ..... يَفِرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ
51- وَمَنْ يَكُ ذا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بفَضلِهِ ....... على قَوْمِهِ يُسْتَعْنَ عنْهُ وَيُذْمَمِ
52- وَمَنْ يُوفِ لا يُذْمَمْ وَمن يُهدَ قلبُهُ ........ إِلى مُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجمِ
53- وَمَنْ هَابَ أَسْبَابَ الَمنَايَا يَنَلْنَهُ ...... وَإِنْ يَرْقَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ
54- وَمَنْ يَجْعَلِ الَمعْرُوفَ في غَيْرِ أَهْلِهِ ..... يَكُنْ حَمْدُهُ ذَمّاً عَلَيْهِ وَيَنْدَمِ
55- وَمَن يَعْضِ أَطْرَافَ الزِّجاج فإِنَّهُ ........ يُطيعُ الْعَواِلي رُكِّبَتْ كلَّ لَهْذَمِ
56- وَ‍مَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاِحهِ ..... يُهَدَّمْ وَمَنْ لا يَظلمِ الْنّاسَ يُظَلمِ
57- وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسِبْ عدُوَّا صَدِيقَهُ ...... وَمَنْ لَمْ يُكَرِّمْ نَفْسَهُ لم يكَرَّمِ
58- وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِىءِ مِنْ خْلِيقَةٍ ...... وَإِنْ خَالَها تَخْفَى على النّاسِ تُعْلَمِ
59- وكائنْ تَرَى من صامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ ..... زِيَادَتُهُ أَوْ نَقْصُهُ فِي التَّكَلّمِ
60- لسانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فؤَادُهُ ..... فلَمْ يَبْقَ إِلا صورَةُ اللَّحْمِ والدَّمِ
61- وَإِنَّ سَفَاهَ الْشَّيْخِ لا حِلْمَ بَعْدَهُ .... وَإِنَّ الْفَتَى بَعْدَ الْسَّفَاهَةِ يَحْلُمِ
62- سأَلْنا فَأَعْطَيْتُمْ وَعُدْنَا فَعُدْتُمْ .... وَمَنْ أَكْثَرَ التّسآلَ يَوماً سَيُحْرَمِ
__________________



*** معلقة عنترة بن شداد ***
هو عنترة بن شداد العبسي من قيس من مضر و قيل : شداد جده غلب على اسم أبيه ،
و إنما هو عنترة بن عمرو بن شداد ، و اشتقاق اسم عنترة من ضرب من الذباب يقال له العنتر و إن كانت النون فيه زائدة
فهو من العَتْرِ و العَتْرُ الذبح و العنترة أيضاً هو السلوك في الشدائد و الشجاعة في الحرب .
و إن كان الأقدمون بأيهما كان يدعى : بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً . كان عنترة يلقب بالفلحاء ـ لفلح ـ أي شق في شفته السفلى و كان يكنى بأبي المعايش و أبي أوفى و أبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس ، و قد ورث ذاك السواد من أمه زبيبة ، إذ كانت أمه حبشية و بسبب هذا السواد عدة القدماء من أغربة العرب و شاءت الفروسية و الشعر والخلق السمح أن تجتمع في عنترة ، فإذا بالهجين ماجد كريم ، و إذا بالعبد سيد حر . و مما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم ، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم و عنترة فيهم فقال له أبوه : كر يا عنترة ، فقال عنترة : العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب و الصر ، فقال كر و أنت حر ، فكر و أبلى بلاء حسناً
يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك و ألحق به نسبه ، و قد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس و الغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي
إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره و بأنه من أشعر الفرسان . أما النهاية التي لقيها فارسنا الشاعر فالقول فيها مختلف فئة تقول بأن إعصاراً عصف به و هو شيخ هم ( فان ) فمات به و فئة تقول بأنه أغار يوماً على قوم فجرح فمات متأثراً بجراحه و لعل القول الثاني هو الأقرب إلى الصحة . بدأ عنترة حياته الأدبية شاعراً مقلاً حتى سابه رجل من بني عبس فذكر سواده و سواد أمه و أخوته و عيره بذلك و بأنه لا يقول الشعر ، فرد عنترة المذمة عن نفسه و ابتدر ينشر المعلقة ثم صار بعدها من الشعراء و مما لا شك فيه أن حبه لعبلة قد أذكى شاعريته فصار من الفرسان الشعراء

1- هَلْ غَادَرَ الْشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ ....... أمْ هَل عَرَفْتَ الْدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ
2- يَا دارَ عَبْلَةَ بِالَجِوَاءِ تَكَلَّمِي ....... وَعِمِي صَبَاحاً دارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي
3- فَوَقَفْتُ فِيها نَاقَتي وَكَأَنَّهَا ........... فَدَنٌ لاَ قْضِي حَاجَةَ الُمَتَلِّومِ
4- وَتَحُلُّ عَبْلَةُ بِالَجوَاءِ وَأَهْلُنَا ........... باْلَحزْنِ فَالصَّمَّانِ فَاُلمتَثَلَّمِ
5- حُيِّيتَ مِنْ طَلَلٍ تَقَادَمَ عَهْدُهُ ....... أَقْوَى وَأَقْفَرَ بَعْد أُمِّ الَهيَثْمِ
6- حَلَّتْ بِأَرْضِ الزَّائِرِينَ فَأَصْبَحَتْ .... عَسِراً عَلَيَّ طِلاُبكِ ابْنَةَ مَخْرَمِ
7- عُلِّقْتُها عَرضَاً وَأَقْتُلُ قَوْمَها ........ زَعْماً لَعَمْرُ أَبيكَ لَيْسَ بِمَزْعَمِ
8- وَلَقَدْ نَزَلْتِ فلا تَظُنِّي غَيْرَهُ ......... مِنِّي بِمَنْزِلَةِ الُمحَبِّ الُمكْرَمِ
9- كَيْفَ الَمزَارُ وَقَدْ تَرَبَّعَ أَهْلُها ............. بعُنَيْزَتَيْنِ وَأَهْلُنا بِالغَيْلَمِ
10- إِنْ كُنْتِ أَزْمَعْتِ الْفِراقَ فإِنَّما .......... زَّمتْ رِكابُكُم بلَيْلٍ مُظْلمِ
11- مَا راعَنيْ إِلا حَمُولَةُ أَهْلِها ....... وَسْطَ الدِّيَارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِم
12- فيها أثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ حَلُوبَةً ........ سُوداً كخَافِيَةِ الْغُرابِ الأَسْحَمِ
13- إِذَ تَسْتَبِيكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ ......... عَذْبٌ مُقَبَّلُهُ لَذِيذِ الَمطْعَمِ
14- وكَأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيمَةٍ ........ سَبَقَتْ عَوَارِضَهَا إِلَيْكَ من الْفَمِ
15- أَوْ رَوْضَةً أْنُفاً تَضمَّنَ نَبْتَهَا .......... غَيْثٌ قَلِيلُ الدِّمْنِ لَيْسَ بِمَعْلَمِ
16- جادَتْ عَلَيْهِ كُلُّ بِكْرِ حُرَّةٍ ............ فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرارَةٍ كالدِّرْهَمِ
17- سَحًّا وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍ .......... يَجْرِي عَلَيْهَا الَماءُ لَمْ يَتَصَرَّمِ
18- وَخَلا الذبابُ بها فَلَيْسَ بِبارِحٍ ...... غَرِداً كفِعْلِ الْشَّارِبِ الُمتَرَنِّمِ
19- هَزِجاً يَحُكُّ ذِرَاعَهُ بِذِرَاعِهِ ........ قَدْحَ الُمكِبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَمِ
20- تُمسِي وَتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشِيَّةٍ ... وَأَبِيتُ فَوْقَ سَراةِ أَدْهَمَ مُلْجَمِ
21- وَحَشِيَّي سَرْجٌ على عَبْلِ الْشَّوَى .... نَهْدٍ مَراِكلُهُ نَبِيلِ الَمحْزِمِ
22- هَلْ تُبْلِغَنِّي دَارَهَا شَدَنِيَّةٌ ........ لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرَابِ مُصَرَّمِ
23- خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَةٌ ....... تَطِسُ الإِكامَ بوَخْدِ خُفِّ ميثمِ
24- وكَأَنَّما تَطِسُ الإِكامَ عَشيَّةً ...... بقَرِيبِ بَيْنَ الَمنْسِمَيْنِ مُصَلَّمِ
25- تَأْوِي لَهُ قُلْصُ الْنّعامِ كما أَوَتْ ....... حِزَقٌ يَمانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ
26- يَتْبَعْنَ فُلَّةَ رَأْسِهِ وكَأنَّةُ ........... حِدْجٌ على نَعْشٍ لُهنَّ مُخَيَّمِ
27- صَعْلٍ يَعُودُ بذي الْعُشَيْرَةِ بَيْضَهُ ... كالعبْدِ ذي اّلفَرْوِ الْطويل الأصْلَمِ
28- شَرِبتْ بماءِ الدُّحْرُ ضَيْنِ فأَصْبَحتْ .. زَوْرَاءَ تَنْفِرُ عنْ حِيَاضِ الدَّيْلَمِ
29- وكَأَنَّما تَنْأَى بجانِبِ دَفَّهَا الْـ ... وَحْشِيِّ منْ هَزِجِ الْعشِيِّ مُؤَوَّمِ
30- هِرِّ جَنِيبٍ كُلمّا عَطَفَتْ لَهُ ......... غَضْبَى اتَّقَاهَا باليَدَيْنِ وَبالفَمِ
31- بَرَكَتْ على جَنْبِ الرّداع كأنَّما ... بَرَكتْ على قَصَبٍ أجَشَّ مُهَضَّمِ
32- وكأنَّ رُبَّاً أَو كُحَيْلاً مُعْقَداً .......... حَشَّ الْوَقُودُ بهِ جَواِنبَ قُمقُمِ
33- يَنْبَاع مِنْ ذِفْرَى غضوبٍ جَسْرَةٍ ... زَيَّافَةٍ مِثْلَ الْفَنِيقِ الُمكْدَمِ
34- إِنْ تُغْدِفي دُوني الْقِناعَ فإِنَّنِي ..... طَب بأخْذِ الْفَارِسِ الُمستَلْئِمِ
35- أَثْنِي عَلَيَّ بما عَلِمْتِ فَإِنَّني ........ سَمْحٌ مُخَالَقَتي إِذا لَمْ أُظْلَمِ
36 - وَإِذَا ظُلِمْتُ فَإِنَّ ظُلْمِي بَاسِلٌ .......... مُرٌّ مَذَاقَتُهُ كَطَعْمِ الْعَلْقَمِ
37- ولَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ الُمدَامةِ بِعدمَا ... رَكَدَ الَهواجِرُ بالَمشُوفِ الُمْعَلمِ
38- بِزُجَاجَةٍ صَفْرَاءَ ذَاتِ أَسِرَّةٍ ........ قُرِنَت بأَزْهَرَ في الشَّمالِ مُفَدَّمِ
39- فَإِذا شَرِبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِكٌ ........ مَالي وعِرْضِي وافِرٌ لَمْ يُكْلَمِ
40- وإِذا صَحوْتُ فَما أَقَصِّر عن نَدًى .. وكما عَلِمْتِ شَمَائِلي وتَكَرُّمي
41- وحَلِيلِ غَانِيَةٍ تَركْتُ مُجَدَّلاً .......... تَمكُو فَرِيصَتُهُ كَشِدْقِ الأَعْلَمِ
42- سَبَقَتْ يَدَايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ ...... وَرَشَاشِ نَافِذَةٍ كَلَوْنِ الْعَنْدَمِ
43- هَلاَ سأَلْتِ الَخيْلَ يا ابْنَةَ مَالِكٍ ... إِنْ كُنْتِ جَاهِلَةً بِما لَمْ تَعْلَمِي
44- إِذْ لا أَزَالُ على رِحَالَةِ سَابحٍ ............ نَهْدٍ تَعاوَرُةُ الْكمُاةُ مُكَلَّمِ
45- طَوْراً يُجَرِّدُ للطِّعانِ وَتَارَةً .......... يأوِي إِلى حَصْدِ الْقِسيّ عَرَمرَمِ
46- يُخْبِرْكِ مَنْ شَهَدَا لْوقِيعَةَ أَنّني .. أَغْشَى الْوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ الَمغْنَمِ
47- وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الْكُماةُ يِزَالَهُ ........... لا مُمْعِنٍ هَرَبَاً وَلا مُسْتَسْلِمِ
48- جَادَتْ لَهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنَةٍ ......... بُمثَقفٍ صَدْقِ الْكُعوبِ مُقَوَّمِ
49- فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثيابَهُ ..... لَيْسَ الْكَرِيمُ على القَنَا بُمحَرَّمِ
50- فَتَرَكتُهُ جَزَرَ الْسٍّبَاعِ يَنُشْنَهُ ......... بَقْضُمْنَ حُسْنَ بنانِهِ وَالِمعْصَمِ
51- وَمِشَكِّ سابِغَةٍ هَتَكْتُ فُروجَهَا ... بالسَّيْفِ عن حامي الَحقيقَةِ مُعْلِم
52- رَبِذٍ يَداهُ بالقِدَاحِ إِذا شَتَا ............... هَتَّاكِ غَايَاتِ التِّجَارِ مُلَوَّمِ
53- لَمَّا رَآني قَدْ نَزَلْتٌ أُرِيدُهُ ................. أَبْدَي نَوَاِجذَهُ لِغَيْرِ تَبَسُّمِ
54- عَهْدِي بِهِ مَدَّ النّهَارِ كأنَّما .......... خُضِبَ الْبَنَانُ وَرَأْسُهُ بالعِظْلِمِ
55- فَطَعَنْتُهُ بالرُّمْحِ ثُمَّ عَلَوْتُهُ ............ بِمُهَنَّدٍ صَافي الحَدِيدَةِ مْحِذَمِ
56- بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيابَهُ في سَرْحَةٍ ....... يُحذَى نِعَالَ السَّبْتِ ليْسَ بتَوْأَمِ
57- يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلّتْ لَهُ ...... حَرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْرُمِ
58- فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فقُلْتُ لها اذْهَبي .. فَتَجَسَّسي أَخْبَارَهَا ليَ وَاعْلَمِي
59- قاَلتْ رَأَيْتُ مِنَ الأَعادِي غِرَّةً ...... وَالشَّاةُ مُمْكِنَةٌ لِمنْ هُوَ مُرْتَمِ
60- وكأَنّما الْتَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايَةٍ ............ رَشَا منَ الْغِزْلانِ حُرٍّ أَرْثَمِ
61- نُبِّئْتُ عمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتي .... وَالْكُفْرُ مَخَبَثَةٌ لِنَفْسِ الُمْنعِمِ
62- وَلَقَدْ حَفِظتُ وَصَاةَ عِّميَ بالضُّحى ... إِذ تقلِصُ الشفَتَانِ عن وَضَحِ الْفَمِ
63- في حَوْمَةِ اَلجرْبِ الّتي لا تشْتَكي .. غَمراتِهَا الأبْطالُ غَيْرَ تَغَمْغُمِ
64- إِذْ يَتَّفُونَ بَي الأَسِنَّةَ لم أخِمْ ........ عنها وَلكِنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمي
65- لمّا رَأَيْتُ الْقوْمَ أَقْبَلَ جَمْعُهمْ .......... يَتَذامَرُونَ كَرَرْتُ غيرَ مُذَّممِ
66- يَدُعونَ عَنْتَرَ وَالرِّماحُ كأنّها .......... أَشْطانُ بئْرٍ في لَبَانٍ الادْهَمِ
67- ما زِلْتُ أَرْمِيهمْ بثُغْرَةِ نَحْرِهِ .......... وَلَبَانِهِ حتى تَسَرْ َبَل بالدَّمِ
68- فازْوَرَّ مِنْ وَقْع الْقنَا بلَبَانِهِ .............. وشَكا إِلَيَّ بِعَبْرَةٍ وَتَحَمْحُمِ
69- لَوْ كانَ يَدْرِي مَا اُلمحاوَرَةُ أشْتَكَى .. وَلَكَانَ لَوْ عَلِمَ الْكَلامَ مُكَلِّمِي
70- ولَقَدْ شَفَى نَفْسي وَأَذْهَبَ سُقْمَهَا .. قِيلُ الْفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقْدِمِ
71- وَالَخيْلُ تَقْتَحِمُ الَخبَارَ عَوَابِساً ....... من بينِ شَيْظَمَةٍ وَآخرَ شَيْظَمِ
72- ذُلُلٌ رِكابي حَيْثُ شِئْتُ مُشايعِي .......... لُبِّي وَأَحْفِزُهُ بأَمْرٍ مُبْرَمِ
73- وَلَقَدْ خَشِيتُ بأَنْ أَمُوتَ وَلمْ تَدُرْ .. لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ
74- الشَّاتِميْ عِرضِي وَلَمْ أَشْتِمْهُما .... وَالْنَّاذِرَيْنِ إِذا لَمَ الْقَهُما دَمي
75- إِنْ يَفْعَلا فَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَاهُمَا ......... جَزَرَ السِّبَاعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَمِ
__________________



*** معلقة عمرو بن كلثوم ***
هذه المعلقة هي الخامسة في المعلقات و تعتبر من أغنى الشعر الجاهلي بالعناصر الملحمية و الفوائد التاريخية و الاجتماعية و أما مقياس جمالها الغني فهو ما تحركه لدى سماعها في النفس من نبض الحماسة و شعور العزة و الاندفاع أما الشاعر عمرو بن كلثوم فهو من قبيلة تغلب كان أبوه كلثوم سيد تغلب و أمه ليلى بنت المهلهل المعروف ( بالزير ) و في هذا الجو من الرفعة و السؤدد نشأ الشاعر شديد الإعجاب بالنفس و بالقوم أنوفاً عزيز الجانب ، فساد قومه و هو في الخامسة عشرة من عمره تقع معلقة ابن كلثوم في ( 100 ) بيت أنشأ الشاعر قسماً منها في حضرة عمرو بن هند ملك الحيرة و كانت تغلب قد انتدبت الشاعر للذود عنها حين احتكمت إلى ملك الحيرة ، لحل الخلاف الناشب بين قبيلتي بكر و تغلب ، و كان ملك الحيرة ( عمرو بن هند ) أيضاً مزهواً بنفسه و قد استشاط عضباً حين وجد أن الشاعر لا يقيم له ورناً و لم يرع له حرمة و مقاماً فعمد إلى حيلة يذله بها فأرسل ( عمرو بن هند ) إلى عمرو بن كلثوم ( يستزيره ) و أن يزير معه أمه ففعل الشاعر ذلك و كان ملك الحيرة قد أوعز إلى أمه أن تستخدم ليلى أم الشاعر و حين طلبت منها أن تناولها الطبق قالت ليلى : لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها . . . . ثم صاحت ( واذلاه ) يالتغلب فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم فوثب إلى سيف معلق بالرواق فضرب به رأس عمرو بن هند ملك الحيرة و على إثر قتل الملك نظم الشاعر القسم الثاني من المعلقة و زاده عليها ( و هي منظومة على البحر الوافر ) و من أطرف ما ذكر عن المعلقة أن بني تغلب كباراً و صغاراً كانوا يحفظونها و يتغنون بها زمناً طويلاً . توفي الشاعر سنة نحو ( 600 ) للميلاد بعد أن سئم الأيام و الدهر.

1- أَلا هُبِّي بصَحْنِكِ فَاصْبَحينا ............. وَلا تُبْقِي خُمورَ الأَندَرِينا
2- مُشَعْشَعَةً كانَّ الحُصَّ فيها ....... إِذا ما الماءُ خالَطَها سَخِينا
3- تَجُورُ بذي اللُّبَانَةِ عَنْ هَوَاهُ .......... إِذا مَا ذاقَها حَتَّى يَلِينا
4- تَرَى الّلحِزَ الشّحيحَ إِذا أُمِرَّتْ ............ عَلَيْهِ لمِالِهِ فيها مُهينا
5- صَبَنْتِ الْكَأْسَ عَنّا أُمَّ عَمْرٍو ...... وكانَ الْكَأْسُ مَجْراها الْيَمِينا
6- وَمَا شَرُّ الثّلاثَةِ أُمَّ عَمْروٍ ............ بِصاحِبِكِ الّذِي لا تصْبَحِينا
7- وَكَأسٍ قَدْ شَرِبْتُ بِبَعْلَبَكِّ ...... وَأُخْرَى في دِمَشْقَ وَقَاصِرِينا
8- وَإِنَّا سَوْفَ تُدْرِكُنا الَمنَايَا ................ مُقَدَّرَةً لَنا وَمُقَدِّرِينا
9- قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِينا ............ نُخَبِّرْكِ الْيَقِينَ وَتُخْبِرِينا
10- قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صِرْماً .... لِوَ شْكِ الْبَيْنِ أَمْ خُنْتِ اْلأَمِينَا
11- بِيَوْمِ كَرِيهَةٍ ضَرْباً وَطَعْناً ............ أَقَرَّ بِهِ مَواليكِ الْعُيُونا
12- وَإِنَّ غَداً وإِنَّ الْيَوْمَ رَهْنٌ .. ................ وَبَعْدَ غَدٍ بِما لا تَعْلَمِينا
13- تُرِيكَ إِذا دَخَلْتَ عَلى خَلاءٍ ............ وَقَدْ أَمِنَتْ عُيُونَ الْكَاشِحِينَا
14- ذِرَاعَي عَيْطَلٍ أَدْمَاءَ بَكْرٍ ................ هِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِينَا
15- وَثَدْياً مِثْلَ حُقِّ الْعَاجِ رَخْصاً ............ حَصَاناً مِنْ أَكُفِّ الّلامِسِينا
16- وَمَتْنَيْ لَدْنَةٍ سَمَقَتْ وَطَالَتْ ................ رَوَادِفُها تَنُوءُ بِما وَلِينا
17- وَمَأْكَمةً يَضِيقُ الْبَابُ عَنْها .............. وَكَشْحاً قَدْ جُنِنْتُ بِهِ جُنُونا
18- وَسَارِيَتَيْ بِلَنْطٍ أَوْ رُخامٍ .................. يَرِنُّ خَشَاشُ حَلْيِهِما رَنِينا
19- فَما وَجَدْتْ كَوَجْدِي أُمُّ َسْقبٍ .................. أَضَلَّتْهُ فَرَجَّعَتِ الَحنِينا
20- وَلا شَمْطَاءُ لَمْ يَتْرُكْ شَقاها ................ لَها مِنْ تِسْعَةٍ إِلا جَنِينا
21- تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّا ................ رَأَيْتُ حُمُولَهَا أُصُلاً حُدِينا
22- فَأَعْرَضَتِ الْيَمامَةُ وَأشْمَخَرَّتْ ................ كأَسْيَافٍ بِأَيْدِي مُصْلَتِينَا
23- أَبَا هِنْدٍ فَلا تَعْجَلْ عَلَيْنا ...................... وَأَنْظِرْنا نُخَبِّرْكَ الْيَقِينا
24- بأَنَّا نُورِدُ الرَّايَاتِ بِيضاً ...................... وَنُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رَوِينا
25- وَأَيَّامِ لَنَا عزِّ طِوَالٍ .................... عَصَيْنا الَملْكَ فيهَا أَنْ نَدِينا
26- وَسَيِّدِ مَعْشَر قَدْ تَوَّجُوهُ ............ بِتَاجِ الُملْكِ يَحْمِي الُمْحَجرِينا
27- تَرَكْنا الَخيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْهِ .................. مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفُونا
28- وَأَنْزَلْنا الْبُيُوتَ بِذِي طُلُوحٍ .......... إِلَى الشَّامَاتِ تَنْفِي الُموِعدِينا
29- وَقَدْ هَرَّتْ كلابُ الَحيِّ مِنَّا .............. وَشَذَّ ْبنا قَتادَةَ مَنَ يَلِينا
30- مَتَى نَنْقُلْ إِلى قَوْمٍ رَحَانا .............. يَكُونُوا فِي الِّلقَاءِ لَها طَحِينا
31- يَكُونُ ثِفَاُلهَا شَرْقِيَّ نَجْدٍ ................ وَلَهْوَتُها قُضاعَةَ أَجْمَعينا
32- نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّا .............. فَأعْجَلْنا الْقِرَى أَنْ تَشْتِمُونا
33- قَرَيْنَاكُمْ فَعَجَّلْنا قِرَاكُمْ ................ قُبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُونا
34- نَعُمُّ أُنَاسَنا وَنَعِفُّ عَنْهُمْ .............. وَنَحْمِلُ عَنْهُمُ مَا حَمَّلُونا
35- نُطَاعِنُ مَا تَراخَى النّاسُ عَنَّا ........ وَنَضْرِبُ بِالسُّيُوفِ إِذَا غُشِينا
36- بِسُمْرٍ مِنْ قَنا الَخطِّيِّ لُدْنٍ .............. ذَوَابِلَ أَوْ بِبِيضٍ يَخْتَلِينا
37- كأَنَّ جَمَاجِمَ الأَبطَالِ فِيها ................ وَسُوقٌ بِالأَمَاعِزِ يَرْتَمِينا
38- نَشُقُّ بِهَا رُؤُوسَ الْقَوْمِ شَقا ............... وَنَخْتَلِبُ الرِّقَابَ فَتَخْتَلينا
39- وَإِنُّ الضِّعْنَ بَعْدَ الْضِّعْنِ يَبْدُو ............ عَلَيْكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِينا
40- وَرِثْنا الَمجْدَ قَدْ عَلَمِتْ مَعَدٌّ ............... نُطَاعِنُ دُونَهُ حَتَّى يَبِينا
41- وَنَحْنُ إِذا عِمادُ الْحَيِّ خَرَّتْ .......... عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلينا
42- نَجُدُّ رُؤُوسَهُمْ فِي غَيْرِ بِرٍّ .................... فَما يَدْرُونَ مَاذا يَتَّقُونا
43- كأَنَّ سُيُوفَنا مِنّا وَمِنْهُم ..................... مَخَارِيقٌ بِأَيْدِي لاعِبِينا
44- كانَّ ثِيابَنا مِنّا وَمِنْهُمُ .................... خُضِبْنَ بِأُرْجُوانٍ أَوْ طُلِينا
45- إِذا ما عَيَّ بالإِسْنافِ حَيٌّ ............... مِنَ الَهوْلِ الُمَشَّبهِ أَنْ يَكُونا
46- نَصَبْنا مِثْلَ رَهْوَةَ ذَاتَ حَدِّ .................... مُحَافَظَةً وكُنّا الْسّابِقِينا
47- بِشُبَّانٍ يَرَوْنَ الْقَتْلَ مَجْداً ................ وَشِيبٍ في الُحرُوبِ مُجَرَّبِينا
48- حُدَيَّا النّاسِ كُلّهِمُ جَمِيعاً .................... مُقَارَعَةً بَنيهِمْ عَنْ بَنِينا
49- فَأَمَّا يَوْمَ خَشْيَتِنا عَلَيْهِمْ ..................... فَتُصْبِحُ خَيْلُنا عُصَباً نُبِينا
50- وَأَمَّا يَوْمَ لا نَخْشَى عَلَيْهِمْ ..................... فَنُمْعِنُ غَارَةً مُتَلَبِّبِينا
51- بِرَأْسٍ مِنْ بَني جُشَمِ بْنِ بَكْرٍ ............... نَدُقُّ بِهِ السُّهُولَةَ وَالُحزُنَا
52- أَلا لا يَعْلَمُ الأَقْوامُ أَنَّا ........................ تَضَعْضعْنا وَأَنَّا قَدُ وَنِينا
53- أَلا لا يَجْهَلَنْ أَحَدٌ عَلَيْنَا ............... فَنَجْهَلُ فَوْقَ جَهْلِ الَجاهِلِينا
54- بأيِّ مَشِيئَة عَمْرَو بْنَ هِنْدٍ ............... نَكُونُ لِقِيلِكُمْ فيها قَطينا
55- بأَيِّ مَشِيئَة عَمْرَو بْنَ هِنْدٍ ............... تُطيع بِنا الْوُشَاةَ وَتَزْدَرِينا
56- تَهَدَّدْنا وَأَوْعِدْنَا رُوَيْداً ......................... مَتى كُنّا لأُمِّكَ مَقْتَوِينا
57- فَإِنَّ قَنَاتَنا يا عَمْرُو أَعْيَتْ ............... عَلى الأَعْدَاءِ قَبْلَكَ أَنْ تَلِينا
58- إِذا عَضَّ الثِّقافُ بها اشْمأَزَّتْ ............... وَوَلَّتْهُ عَشَوْزَنَةً زَبُونا
59- عَشَوْزَنَةً إِذا انْقَلَبَتْ أَرَنَّتْ .......... تَشُجُّ قَفَا الُمثَقِّفِ وَالَجبِينا
60- فَهَلْ حُدِّثْتَ في جُشَمِ بْنِ بَكْرٍ .......... بِنَقْصٍ في خُطُوبِ الأَوَّلِينا
61- وَرِثْنا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بنِ سَيْفٍ ............... أَباحَ لَنَا حُصُونَ الَمجْدِ دِينا
62- وَرِثْتُ مُهَلْهِلاً وَالْخَيرَ مِنْهُ .................... زُهَيْراً نِعْمَ ذُخْرِ الذّاخِرينا
63- وَعَتَّاباً وَكُلْثُوماً جَمِيعاً .................... بِهِمْ نِلْنا تُراثَ الأكْرَمِينا
64- وَذا الْبُرَةِ الَّذِي حُدِّثْتَ عَنْهُ ............... بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي الُمحْجَرينا
65- وَمِنَّا قَبْلَةُ الْسّاعِي كُلَيْبٌ .................... فأيُّ الَمجْدِ إِلا قَدْ وَلِينا
66- مَتَى نَعْقِدْ قَرِينَتَنا بِحَبْلٍ .................... تَجُذَّ الْحَبْلَ أَوْ تَقِصِ الْقَرِينا
67- وَنُوَجدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَاراً .................... وَأَوْفاهُمْ إِذا عَقَدُوا يَمينا
68- وَنَحْنُ غَداةَ أُوِقدَ في خَزَازَى ............... رَفَدْنَا فَوْقَ رِفْدِ الرافِدِينا
69- وَنَحْنُ الَحابِسُونَ بِذِي أَرَاطَى ............... تَسَفُّ الجِلّةُ الْخُورُ الدَّرِينا
70- وَنَحْنُ الْحَاِكُمونَ إِذا أُطِعْنا .................... وَنَحْنُ الْعَازِمُونَ إِذا عُصِينا
71- وَنحْنُ التَّارِكُونَ لِما سَخِطْنا ................... وَنَحْنُ الآخِذُونَ لِما رَضِينا
72- وَكُنَّا الأَيْمَنِينَ إِذا الْتَقَيْنا ...................... وَكاَنَ الأَيْسَرِينَ بَنُو أَبِينا
73- فَصَالُوا صَوْلَةً فِيمَنْ يَلِيهِمْ .................... وَصُلْنا صَوْلَةً فيمَنْ يَلِينا
74- فآبُوا بالنِّهابِ وبالسَّبايا ......................... وَإِبْنا بالُمُلوكِ مُصَفَّدِينا
75- إِلَيْكُمْ يا بَني بَكْرٍ إِلَيْكُم ......................... أَلَمَّا تَعْرِفُوا مِنَّا الْيَقِينا
76- أَلَمَّا تَعْلَمُوا مِنّا وَمِنْكم ......................... كَتَائِبَ يَطَّعِنَّ وَيَرْتَمِينا
77- عَلَيْنا الْبَيْضُ وَالْيَلَبُ الْيَماني .................... وَأَسْيَافٌ يَقُمْنَ وَيَنْحَنِينا
78- عَلَيْنا كُلُّ سَابِغَةٍ دِلاصٍ ................. تَرَى فَوْقَ النِّطاقِ لها غُضونا
79- إِذا وُضِعَتْ عَنِ الأَبْطالِ يَوْماً ............... رَأَيْتَ لَها جُلودَ الْقَوْمِ جُونا
80- كأَنَّ عُضُونَهُنَّ مُتُونُ غَدْر .................... تُصَفِّقُهَا الرِّيَاحُ إِذا جَرَيْنا
81- وَتََحْمِلُنا غَداةَ الرَّوْعِ جُرْدٌ .................... عُرِفْنَ لَنا نَقَائِذَ وَافْتُلِينا
82- وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثاً .................... كامثال الرِّصائِعِ قَدْ بَلِينا
83- وَرِثْناهُنَّ عَنْ آبَاءِ صِدْقٍ ......................... وَنُورِثُها إِذا مُتْنا بَنِيْنا
84- عَلى آثَارِنَا بِيضٌ حِسانٌ .................... نُحَاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهونا
85- أَخذْن عَلى بُعُولَتِهِنَّ عَهْداً .................... إِذَا لاقُوْا كَتَائِبَ مُعْلِمِينَا
86- لَيَسْتَلِبُنَّ أَفْرَاساً وَبِيضاً .................... وَأَسْرَى فِي الْحَدِيدِ مُقَرَّنِيناً
87- تَرَانَا بَارِزِينَ وَكُلُّ حَيِّ ......................... قَدِ اتَّخَذُوا مَخَافَتَنا قَرِينا
88- إِذا مارُحْنَ يَمْشِينَ الُهوَيْنَى ............ كَما اضْطَرَبَتْ مُتُونُ الشَّارِبِينا
89- يَقُتْنَ جِيادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُمْ ....................... بُعُولَتَنَا إِذَا لَمْ تَمْنَعونا
90- ظَعائِنَ مِنْ بَني جشَمِ بِنِ بَكْرٍ .......... خَلَطْنَ بِميسَمٍ حَسَباً وَدِينا
91- وَمَا مَنَعَ الْظَّعائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ .......... تَرَى مِنْهُ الْسَّواعِدَ كالقُلِينا
92- كأَنَّا وَالْسُّيُوفُ مُسَلَّلاتٌ ............... وَلَدْنا الْنَّاسَ طُرَّا أَجْمَعِينا
93- يُدَهْدُونَ الرُّؤُوسَ كما تُدَهْدِي ............... حَزَاوِرَةٌ بأَبْطَحِهَا الْكُرِينا
94- وَقَدْ الُمطْعِمُونَ إِذَا قَدَرْنَا ......................... وَأَنَّا الُمهْلِكُونَ إِذَا ابْتُلِينا
95- بِأَنّا الُمطْعِمُونَ إِذَا قَدَرْنَا ......................... وَأَنَّا الُمهْلِكُونَ إِذَا ابْتُلِينا
96- وَأَنَّا الَمانِعُونَ لِما أَرَدْنا ......................... وَأَنَّا الْنَّازِلُونَ بِحَيْثُ شِينا
97- وَأَنّا التَّارِكُونَ إِذَا سَخِطْنَا ......................... وَأَنّا الآخِذُونَ إِذَا رَضِينا
98- وَأَنّا الْعَاصِمُونَ إِذَا أُطِعْنْا .................... وَأَنّا الْعازِمُونَ إِذَا عُصِينا
99- وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا الَماءَ صَفْواً .......... وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِينا
100- أَلا أَبْلِغْ بَني الْطَّمَّاحِ عَنَّا .................... وَدُعْمِيًّا فَكَيْفَ وَجَدْتُمونا
101-إِذَا مَا الَملْكُ سَامَ الْنَّاسَ خَسْفاً ............... أَبَيْنا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِينا
102- مَلاَنا الْبَرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّا .................... وَمَاءَ الْبَحْرِ نَمَلؤُهُ سَفِينا
103- إِذا بَلَغَ الْفِطَامَ لَنا صَبِيٌّ .................... تَخِرُّ لَهُ الْجَبابِرُ ساجِدِينا
__________________


*** معلقة طرفة بن العبد ***
هو عمرو بن العبد الملقب ( طرفة ) من بني بكر بن وائل ، ولد حوالي سنة 543 في البحرين من أبوين شريفين و كان له من نسبه ما يحقق له هذه الشاعرية فجده و أبوه و عماه المرقشان و خاله المتلمس
كلهم شعراء مات أبوه و هو بعد حدث فكفله أعمامه إلا أنهم أساؤوا تريبته و ضيقوا عليه فهضموا
حقوق أمه و ما كاد طرفة يفتح عينيه على الحياة حتى قذف بذاته في أحضانها يستمتع بملذاتها فلها و سكر و لعب
و أسرف فعاش طفولة مهملة لاهية طريدة راح يضرب في البلاد حتى بلغ أطراف جزيرة العرب ثم عاد إلى قومه
يرعى إبل معبد أخيه ثم عاد إلى حياة اللهو بلغ في تجواله بلاط الحيرة فقربه عمرو بن هند فهجا الملك فأوقع الملك به مات مقتولاً و هو دون الثلاثين من عمره سنة 569 . من آثاره : ديوان شعر أشهر ما فيه المعلقة نظمها الشاعر بعدما لقيه من ابن عمه من سوء المعاملة و ما لقيه من ذوي قرباه من الاضطهاد في المعلقة ثلاثة أقسام كبرى ( 1 ) القسم الغزالي من ( 1 ـ 10 ) ـ ( 2 ) القسم الوصفي ( 11 ـ 44 ) ـ ( 3 ) القسم الإخباري ( 45 ـ 99 ) . و سبب نظم المعلقة ( إذا كان نظمها قد تم دفعة واحدة فهو ما لقيه من ابن عمه من تقصير و إيذاء و بخل و أثرة و التواء عن المودة
و ربما نظمت القصيدة في أوقات متفرقة فوصف الناقة الطويل ينم على أنه وليد التشرد و وصف اللهو و العبث يرجح أنه نظم قبل التشرد و قد يكون عتاب الشاعر لابن عمه قد نظم بعد الخلاف بينه و بين أخيه معبد . شهرة المعلقة و قيمتها : بعض النقاد فضلوا معلقة طرفة على جميع الشعر الجاهلي لما فيها من الشعر الإنساني ـ العواصف المتضاربة ـ الآراء في الحياة ـ و الموت جمال الوصف ـ براعة التشبيه ، و شرح لأحوال نفس شابة و قلب متوثب . في الخاتمة ـ يتجلى لنا طرفة شاعراً جليلاً من فئة الشبان الجاهليين ففي

aaah.cn
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 122
نقاط : 10890
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 10/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المعلقات السبع - لعشاق الشعر Empty رد: المعلقات السبع - لعشاق الشعر

مُساهمة من طرف alwalidy السبت ديسمبر 12, 2009 4:29 pm

الف شكر على المجهود الرائع
alwalidy
alwalidy

عدد المساهمات : 32
نقاط : 10494
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المعلقات السبع - لعشاق الشعر Empty رد: المعلقات السبع - لعشاق الشعر

مُساهمة من طرف salam الإثنين ديسمبر 14, 2009 4:30 pm

الكتابه غير واضحه وبعدين اين بقيه شعر الشعراء ظرفه بن العبد

salam

عدد المساهمات : 1
نقاط : 10440
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المعلقات السبع - لعشاق الشعر Empty رد: المعلقات السبع - لعشاق الشعر

مُساهمة من طرف أبو الوليدالحمادي الإثنين ديسمبر 14, 2009 9:20 pm

جزاك الله خيرا على هذه المشاركة القيمة
أبو الوليدالحمادي
أبو الوليدالحمادي
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 65
نقاط : 10593
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المعلقات السبع - لعشاق الشعر Empty رد: المعلقات السبع - لعشاق الشعر

مُساهمة من طرف الطير الحالم1 الإثنين ديسمبر 14, 2009 11:45 pm

شكرا لك اخي على هذا الموضوع
الطير الحالم1
الطير الحالم1

التِنِّين
عدد المساهمات : 50
نقاط : 10519
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
العمر : 36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى